لم يبق إلا الكتف
في المطبخ الصغير حيث لا يدخل أحد إلا نحن، المكان الذي اعتدنا أن نختبئ فيه بعيدًا عن أعين الجميع، جلسنا أنا، وسعود، وإسماعيل نحتسي قهوتنا المعتادة في الصباح الباكر. هذا هو المكان الوحيد الذي يمكننا أن نتحدث فيه، دون أن يزعجنا أحد. وبينما كنا نتبادل الأحاديث الطريفة، انقضت سارة...